"الأندلس والمغرب: خيارات الأعمال"، محور ندوة ستنظم يومي 29 و30 يناير بإشبيلية (جنوب إسبانيا)، بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. وأوضحت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط أنه بعد نجاح الدورة الأولى، التي عقدت يومي 18 و19 أكتوبر 2011، ينظم لقاء ثان لتسليط الضوء على جوانب أخرى من التعاون بين المغرب وجهة جنوب إسبانيا، وفرص الأعمال المتاحة في مختلف المجالات. وأضافت أنه سيتم، خلال هذا اللقاء، تدارس المنتجات المالية، وحضور القطاع البنكي المغربي في الأندلس والقطاعات الاقتصادية الصاعدة بالمغرب مثل السياحة، إلى جانب الصناعات الزراعية، والابتكار التكنولوجي والطاقات المتجددة. وسيشارك عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من إقليم الأندلس المستقل ومن المغرب في هذا اللقاء الذي يستمر يومين، والذي سيتم خلاله تقديم نظرة عامة عن الوضع الاقتصادي ومناخ الأعمال في إسبانيا والمغرب، وتحليل فرص الاستثمار بكلا البلدين. كما سيشكل هذا المنتدى، الذي ستنشطه نخبة من الخبراء الاقتصاديين الإسبان والمغاربة، فرصة لإطلاع المستثمرين الإسبان المهتمين بالسوق المغربية، على الإجراءات التنظيمية للاستقرار بالمملكة، وعلى القطاعات الاستراتيجية للاستثمار الأجنبي.