طالب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكِي، إدريس لشكر، بحلِّ حركة التوحِيد والإصلاح؛ الجناح الدعوِي لحزب العدالة والتنميَة، على اعتبار أنَّ قياديِّين في الحزب المتزعم للتحالف الحكومِي يشغلُون عضويَّة الحركة. و دعَا لشكر، الذِي هوجم بالتكفير من شيخٍ سلفِي، يدعى أبا النعيم، الدولةَ إلى تحملِ مسؤولية الصلة القائمة بينِ حزبٍ في الحكومة وحركةٍ، قالَ إنَّها تهاجمُ كلَّ المواقف السياسيَّة، متحدثًا عن تبادل أدوار فيما بينهما، تتتوارَى به الحركة خلف غطاءٍ دعوِي لأجل الاضطلاع بدورٍ سياسيٍّ.