شركة صينية تبدأ رحلات مباشرة بين شنغاي والدار البيضاء الأحد المقبل    مجددا.. نتنياهو يسعى لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تتمسك به    فرنسا تدرس طريقة الرد على "العداء المتزايد" من الجزائر    الصين تمنح العالم المغربي رشيد اليزمي براءة اختراع جديدة حول "سلامة بطاريات السيارات الكهربائية"    تعزيز البنيات التحتية السوسيو-رياضية بالسمارة    سيف علي خان يتعرض لهجوم مسلّح داخل منزله ويصاب بست طعنات    خبيرة توضح كيف يرتبط داء السيدا بأمراض الجهاز الهضمي..    إيغامان يواصل تألقه مع غلاسكو رينجرز ويرفع رصيده إلى 9 أهداف في الدوري الاسكتلندي    قرعة "شان 2024" تضع المغرب إلى جانب كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    حموشي يستقبل المفوض العام للاستعلامات بإسبانيا    العقد ‬الاجتماعي ‬المتقدم ‬مع ‬الشباب ‬لينخرط ‬في ‬صناعة ‬المستقبل    73 قتيلا في غزة منذ إعلان الاتفاق    ردود فعل دولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    الدينامية ‬الثنائية ‬بين ‬المغرب ‬وإسبانيا ‬تعزز ‬أفق ‬الشراكة ‬الاستراتيجية    جمعية دكالة تنظم احتفالا برأس السنة الأمازيغية    هانز فليك يشيد بعقلية لاعبي برشلونة    عضو بالكونغرس الأمريكي: المغرب "شريك رئيسي" للولايات المتحدة    انطباع إيجابي حول جودة الخدمات الإدارية خلال 2024    بمعلومات من "الديستي".. أمن سلا يوقف 4 أشخاص بحوزتهم 11 ألفا و400 قرص من "ريفوتريل"    أداء مؤشر "مازي" في بورصة البيضاء    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس    حياة الكابرانات: سيارات وإقامات فاخرة على حساب الشعب الجزائري    أنفوغرافيك | تصنيف أقوى جيوش العالم في 2025.. المغرب يتبوأ المركز 59 عالمياً    الداكي: خط الرشوة أثبت نجاعته وحصيلة هذه السنة 61 حالة    استئنافية البيضاء تخفض مدة حبس القاضية المتقاعدة إلى 8 أشهر    كيوسك القناة | الاتحاد العام للصحفيين العرب يؤكد مساندته للوحدة الترابية للمملكة    ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن المعروض    المغرب يدعو لتفاوض عربي موحد مع الشركات الرقمية الكبرى للدفاع عن القضية الفلسطينية    دفاعا عن وطنية أكبر ومواطنة.. أكثر    مشروع الطريق السريع بين الحسيمة والناظور سيمر عبر قاسيطة    استقرار أسعار الذهب بعد تسجيل أعلى مستوياتها    الرئيس المنتخب ترامب يدرس خيارات "الحفاظ" على "تيك توك"    طقس الخميس.. جو بارد مصحوب بصقيع    الصين: أكثر من 100 مليون زيارة لمتاحف العلوم والتكنولوجيا في 2024    HomePure Zayn من QNET يحدد معيارًا جديدًا للعيش الصحي    تركيا.. عام 2024 كان الأشد حرارة في تاريخ البلاد    المغرب وبلجيكا يوقعان مذكرة تفاهم تشمل تعزيز استقلال السلطة القضائية وتكريس دولة الحق والقانون    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    تسجيل إصابات ب"بوحمرون" في 15 مدرسة يستنفر مديرية التعليم ويثير الخوف بين الأسر    كأس إفريقيا للمحليين... المنتخب المغربي في المجموعة الأولى رفقة كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    كلمة .. السراغنة: غوانتانامو للمرضى النفسيين    تسجيل إصابة 79 نزيلة ونزيلا بداء "بوحمرون".. وسجن طنجة في المقدمة    العدوي: يتعين الحفاظ على مجهود الاستثمار العمومي    الرباط .. الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي في صلب أشغال الدورة ال24 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب    حكيمي يؤكد لأول مرة حقيقة تسجيل أملاكه باسم والدته    انطلاق مهرجان آنيا تحت شعار "الناظور عاصمة الثقافة الامازيغية"    غياب مدرب الجيش الملكي عن مواجهة صن داونز بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة    استثمارات خليجية تنقذ نادي برشلونة من أزمته المالية الكبرى    فاروق لايف: التغيير بدأ قبل حملة التنمر وسأجعله مصدر إلهام للآخرين    اليوبي: الوضعية الوبائية "عادية" وفيروسات الموسم مألوفة لدى المغاربة    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    بلقصيري تحتفي بالكتاب الأمازيغي والغرباوي في "آيض يناير"    إيض يناير 2975: الدار البيضاء تحتفي بالتقاليد والموسيقى الأمازيغيين    العيون تحتفل بحلول "إيض إيناير"    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حديث الثلاثاء
نشر في أخبارنا يوم 10 - 12 - 2013


"السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أحبتي في الله،
أتواصل معكم مرة أخرى لأعبر لكم عن انطباعاتي الإيجابية المتعلقة بكثرة الملفات الهامة التي تناقش داخل الوزارة الجديدة، وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك... ملفات تهم حياة المواطنين مباشرة، ما دام كل المغاربة معنيون بالتجهيزات الطرقية، ومناسباتيا بالتجهيزات السككية والبحرية والمطارات... وكلهم معنيون يوميا بالنقل عبر الطرقات، ومناسباتيا بالقطارات والبواخر والطائرات... ولاشك أن تظافر الجهود بهذه الوزارة، هو الذي من شأنه أن يحقق آمال المغاربة في تحسين جودة حياتهم وتقريب الخدمات لهم وتيسيرها.
وزارة تضم حوالي 13 مديرية مركزية، وتشرف على حوالي 12 مؤسسة عمومية، منها من له حجم تنموي كبير (كالخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والطرق السيارة، والوكالة الوطنية للموانئ، والمكتب الوطني للمطارات... وغيرها)؛ كما أن لها مصالح لا ممركزة في الجهات 16 و في مختلف الأقاليم... استثماراتها لسنة 2013 تناهز حوالي 14 مليار درهم (المبرمجة ل 2013 وما بعدها). واستراتيجياتها على المدى الطويل تهم:
• الاستراتيجية الجوية، بعد 7/8 سنوات من فتح الأجواء المغربية، والتي نريدها أن تجعل من المغرب مركزا جهويا (Hub)، نحو العمق الإفريقي جنوبا، ومنفتحا على الشمال والشرق.
• الاستراتيجية البحرية التي تهدف إلى تثمين 3500 كلم من الواجهة البحرية، وجعل المغرب نقطة ارتكاز في المتوسط، ونقطة عبور بين الشمال والجنوب (سواء في ما يخص البضائع أو الأشخاص).
• الاستراتيجية السككية، التي جعلت من المغرب أول بلد عربي وإفريقي يعتمد القطار فائق السرعة، ويريد أن ينشئ الربط القاري، ذلك التحدي المستقبلي الكبير، إضافة إلى ربط الدول المغاربية شمالا وربط الشمال بالجنوب.
• ثم الاستراتيجية الطرقية، سواء بالنسبة لنقل البضائع (المحرر منذ 10 سنوات) أو نقل الأشخاص والمسافرين (خطة الإصلاح المعتمدة ابتداء من 2013 والتي جاء مشروع القانون المالي 2014 بتدابير إجرائية جديدة لتطويرها)، وكذلك نقل المستخدمين، والنقل المدرسي، والنقل السياحي، والنقل المزدوج ... ملفات تحتاج إلى الإجراءات الجريئة للرفع من تنافسية القطاع ومحاربة الريع...
ثم هناك التحدي الكبير المتعلق بالسلامة الطرقية، حيث لازالت طرقنا تحصد الآلاف من القتلى ... ثم هناك ملفات مراكز تسجيل السيارات، ومراكز الفحص التقني، واستخراج الوثائق (البطاقة الرمادية، ورخصة السياقة)؛ ومراكز تعليم السياقة، وملف الرادارات والمراقبة على الطرق... كلها ملفات، حجم الواحد منها يتطلب فِرَقا (وليس فريقا واحدا) للعمل...
لقد أحسن التعديل الحكومي الجديد بأن جعل لملف النقل وزارة منتدبة مكلفة به، وخلال هذين الشهرين من العمل، التقينا بالعشرات من وزراء النقل بمختلف دول العالم... ورأينا كيف أن تخصيص وزارة لهذا القطاع من شأنه أن يحسن الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن يفعل الإجراءات العملية الكفيلة بجعل هذا القطاع يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا العزيز...
لم يعد الوقتُ وقتَ كلام، بل الوقتُ وقتَ إنجاز...والذين أثاروا عديدا من الملاحظات حول الانتقال من "الشؤون العامة والحكامة" ل"النقل"، أبشرهم بأن حجم العمل بهذه الوزارة أكبر مما كان في الوزارة السابقة (ولن أتحدث عن ميزانيتها وعدد موظفيها و...)، لأن المجال ليس مجال المقارنات السجالية العميقة...
فَحَيّ على العمل... وعلى خدمة البلد من حيث نحن وليس من حيث يجب أن نكون... فالذي يُقَدِّرُ خبير عليم... فسبحانه وتعالى علوا كبيرا...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.