تؤدي الكليتان وظيفتين حيويتين للجسم: تنظيم السوائل، وتخليص الجسم من النفايات السامة، وكلما تمتعت الكليتان بحالة صحية جيدة تقومان بتنظيف الدم من النفايات جيداً وإرسالها إلى البول، لذلك عليك الحفاظ على صحة الكليتين. تتنوع العوامل التي يشتمل عليها الحفاظ على صحة الكلى ما بين ممارسة الرياضة والاهتمام بالنظام الغذائي، وتفادي عوامل الاختلال مثل مرض السكري، الذي يجب أخذ احتياطات إضافية في حالة وجوده. يمكنك تحسين صحة الكليتين من خلال 5 خطوات: * إنقاص الوزن الزائد، حيث تفيد الدراسات بأن البدانة تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، لأنها تزيد من ارتفاع ضغط الدم، ومن خطر الإصابة بالسكري. عليك بالمشي والركض وممارسة برنامج منتظم للتخسيس إذا كنت تعاني من السمنة. وتغيير العادات الغذائية للحد من كمية الدهون المشبعة التي يمكن أن تعزز من حالات تليف الكلى. * تطهير الكلى بشكل طبيعي، ويتطلب تحقيق ذلك شرب مزيد من الماء، حوالي 3 لتر يومياً، للمساعدة على خروج أية رواسب قد تشكل حصى على الكلى. كذلك يمكن تناول عصير التفاح غير المفلتر 3 مرات أسبوعياً لتحسين صحة الكلى. * تناول نظام غذائي منخفض الفسفور، فالكلى السليمة تنظم هذه الوظيفة في الدم، لكن الكلى التالفة لا تقوم بهذه الوظيفة على النحو المطلوب. عادة تحتوي أطعمة الفسفور على البروتين مثل اللحوم ومنتجات الحليب والصويا، التي يجب تقليلها في هذه الحالة وتناول العصائر بدلاً من الآيس كريم واللبن. عليك تناول مزيد من البروتين النباتي مثل العدس والفول والاعتماد على الحبوب المكررة بدلاً من الحبوب الكاملة. * تجنب الاستخدام اليومي للمسكنات التي تحتوي على أسيتامينوفين، لأن تناولها المفرط قد يسبب تلف الكلى، كذلك ينبغي مناقشة تناول الأسبرين مع الطبيب في حالة وجود حاجة إليه بسبب القلب. * عليك تغيير نظامك الغذائي بحيث يحتوي على مزيد من أحماض أوميغا 3 التي توجد في الأسماك الدهنية وزيت الزيتون، فأحماض أوميغا 3 تساعد على خفض نسبة الكوليسترول، ويحسن ذلك أداء الكليتين.