لم يعد مسحوق التبيض الذي نستخدمه لأغراض التظيف يقتصر على الأعمال المنزلية بل بات بالامكان الاستفادة منه لأغراض صحية. توصلت دراسة حديثة الى ان أدوات التبييض المنزلي يمكن أن يساعد في إصلاح الجلد التالف وحتى تساعد في تخفيف الآثار الجانبية للعلاج بالأشعة لمرضى السرطان، وفقا لأطباء الامراض الجلدية. ويؤكد الأطباء ان تلك المادة الكيميائية من شأنها ان تعالج الجلد المتضرر من جراء حمامات الشمس أو العلاج الإشعاعي لأمراض السرطان كما تؤخر من علامات الشيخوخة . وأثبتت الاختبارات الى ان استخدام مادة التبييض المخففة تظهر الجلد أصغر سنا وتزيد من سماكته كما تجدد خلاياه. ويعمل مسحوق التظيف هذا على التقليل من العوارض الجانبية المؤلمة للعلاج الاشعاعي الذي يخضع له مرضى السرطان حسب الاختبارات الأولية على الفئران. ووجد فريق من العلماء الأميركيين مادة التبييض تقوم بمنع عملية التدمير الذاتي الذي يسببه التهاب خلايا الجلد. ولتلك المادة الرخصية الثمن استخدامات صحية إضافية اذ تنفع في تضميد التقرحات الجلدية لمرضى السكري. ورأى فريق الباحثين ان خضوع مرضى السرطان ل 30 دقيقة من حمام التبييض يوميا يقلل من التقرحات الناجمة عن التهاب الجلد ويسرع من نمو الشعر المتساقط إثر العلاج الكيميائي.