نظمت الغرفة التجارية المغربية الأمريكية، أمس الأحد بأورلاندو، المهرجان الثقافي المغربي الأول، بمشاركة فنانين مغاربة، من بينهم عبد الرحيم الصويري، وبحضور نحو 2000 شخص. وكانت الصناعة التقليدية والموسيقى المغربية والأندلسية حاضرة في هذه التظاهرة الثقافية، التي مكنت المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة، وخصوصا بفلوريدا، من الالتقاء والاستمتاع بالفقرات الموسيقية التي أدتها مختلف الفرق الموسيقية المشاركة، بما في ذلك كناوة. كما حضر هذه التظاهرة الثقافية، التي تعتزم اللجنة المنظمة جعلها موعدا سنويا ينعقد كل شهر نونبر، عدد من الأمريكيين وأفراد الجالية العربية المقيمية بفلوريدا. وأكد أحمد زكاري، عضو اللجنة المنظمة، ومدير (جي أي سرطان) بمستشفى فلوريدا للسرطان، وهو أيضا أستاذ في كلية الطب في جامعة فلوريدا المركزية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجالية المغربية (أزيد من 30 ألف)، تريد من خلال هذه التظاهرة الثقافية بعث رسالة سلام وتسامح إلى السلطات المحلية والساكنة الأمريكية المحلية. وبعد أن أشاد بدعم المنتخبين المحليين، شدد زكاري على أهمية الجالية المغربية بفلوريدا، خاصة بأورلاندو، التي اندمجت بشكل جيد داخل المجتمع الأمريكي، الأمر الذي جعلها تحظى باحترام ودعم السلطات، التي ترى من خلالها الدينامية التي يشهدها المغرب، الذي ينعم بالاستقرار ويشهد تنمية اقتصادية على جميع المستويات. وتم خلال هذه التظاهرة، التي أقيمت بحديقة المهرجانات بأورلاندو، عرض منتجات الصناعة التقليدية المغربية وكذا إبراز مميزات فن الطبخ المغربي. كما حضر هذا الموعد الثقافي المغربي أعضاء الجاليات الأخرى، لاسيما الناطقة بالإسبانية والأسيوية، التي عبرت عن إعجابها بالثقافة المغربية، التي يعد هذا المعرض أحد مظاهرها.