أصدرت السلطات العسكرية الجزائرية بمدينة تندوف قرارا يحد من تنقل الصحراويين بين مخيمات الاحتجاز ، ومدينة تندوف الجزائرية ، حيث أصبح ممنوعا على ساكنة المخيمات التنقل عبر المعابر الأمنية الجزائرية المشددة حول المخيمات إبتداء من منتصف الليل الى الساعة السابعة صباحا . و وفق مصادر يومية العلم التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهاية الأسبوع ، فإن السلطات العسكرية الجزائرية كانت قد عمدت من قبل الى اصدار قرار يمنع بموجبه دخول السيارات المرقمة بالرابوني الى مدن الجزائر بعد غلق كافة المنافد في وجوهها نتيجة صراعات خفية بين بعض قادة العسكر وعبد العزيز المراكشي يرجح أن لها صلة ببرقية التهنئة و الدعم التي أرسلها المراكشي الى أمين عام جبهة التحرير في مواجهته الأخيرة مع جنرالات المخابرات العسكرية . وكان الجيش الجزائري قد منع عدة وحدات من ميليشيات البوليساريو من عبور المنطقة الحدودية بين مخيمات تندوف والمنطقة العازلة شرق الجدار الأمني المغربي مشترطا حصولها على تصريح بالمرور موقع من طرف قيادة الجهات المسؤولة بتندوف وقام بتشديد الحراسة على نقاط المراقبة وعلى الحدود الجزائرية الموريتانية وقيد انتقال الاشخاص والسلع على نقاط المراقبة، وشدد الخناق على قوافل تهريب الوقود الجزائري الى الدول المجاورة الدي تسيطر عليه قيادات نافذة بالجبهة الانفصالية بالصحراء الكبرى من بينهم سيارات وشاحنات تابعة لعبد العزيز المراكشي وبعض الشيوخ المقربين ووزراء داخل الجبهة.