نبهت دراسة صحية تشيكية إلى أن المياه المالحة الموجودة على اليابسة تتضمن الكثير من المواد الكيماوية لكن بكميات قليلة أما أهم هذه المواد فهي كلوريد الصوديوم ، الكبريتات ، الكربونات ، وأملاح أخرى مشيرة إلى أن مجموع هذه المواد تشكل ملح البحر. وأشارت الدراسة إلى أن المعدل الوسطي للملوحة في البحار والمحيطات هي حوالي 3,5% مما يعني أن كل كيلو غرام من ماء البحر يحتوي على نحو 35 غراما من الملح المنحل لافتة إلى أن كثافة مياه البحر أكثر كما تحتوي مياه البحر على الايونات التي تكون إما سالبة أو موجبة أما العدد الأكبر فيها فيكون من الايونات السالبة المسماة الانيونات الكلورية والأيونات الموجبة المسماة كاتيونات الصوديوم التي تشكل مجتمعة ملح البحر وهذه تشكل نحو 85% من جميع المواد المنحلة في ماء البحر . فائدة مياه البحر على الصحة يؤثر الملح والمواد المعدنية الموجودة في مياه البحر بشكل ايجابي على معالجة الأمراض الجلدية والتنفسية . تطهر مياه البحر الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي وتعزز مناعته . تؤثر أجواء البحر بشكل ايجابي على مناعة للجسم كله . يتم معالجة الرشح والسعال ونزلات البرد عند البحر بشكل أسهل بكثير وبدون أدوية . يثمن الأطفال وأهاليهم فعالية مياه البحر وجو البحر على وضعهم الصحي الذي يتحسن بعد الإقامة لمدة أسبوع أو أسبوعين عند البحر طوال العام. تؤثر مياه البحر بشكل ايجابي على الأمراض الجلدية ولاسيما الصدفية كما أن التحسن الجمالي له تأثير ايجابي على نفسية الإنسان . تفتح الإقامة عند البحر وممارسة السباحة والمشي وغيرها من الرياضات الشهية لتناول الطعام والشراب الأمر الذي يؤدي إلى تحسن صحة أجسام الناس الذين يعانون من انخفاض أوزانهم وقلة شهواتهم . كيف يؤثر البحر على الأحاسيس يؤثر جو البحر المنعش بشكل إيجابي على نفسية الإنسان بحيث يجعله يشعر بحالة متقدمة من الانسجام والتوازن الأمر الذي يجعله أكثر اقترابا من عائلته وأطفاله وأقاربه الذين معه في الإقامة عند البحر كما أن النزهات المسائية مع غروب الشمس تعيد الدفء إلى العلاقات العاطفية بين الرجل وزوجته ويخلق انسجاما اكبر بينهما ينعكس ايجابيا على بقية أفراد العائلة . وتؤكد الدراسة أن الإقامة عند البحر هي مناسبة ممتازة للإنسان للتمتع بالاستجمام البدني والنفسي الذي يحتاجه الجسم البشري عن فترة العمل والواجبات التي مارسها طوال العام.