فتحت المصالح الأمنية الإسبانية مؤخرا، تحقيقات حول شبكة تنشط في تبييض الأموال في مشاريع استثمارية بين مليلية المحتلة والعديد من المدن الإسبانية الأخرى. وحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها يومية الصباح و التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا،، فإن من بين المستهدفين بهذه الحريات موظف في جماعة حضرية بإقليم الناظور، كشفت الأبحاث توفره على استثمارات ضخمة بمليلية ومدن الجنوب الإسباني، تجعله في مصاف رجال الأعمال الكبار. كما أشارت نفس اليومية إلى أن هذه المرة الأولى التي تثار فيها الثروة الكبيرة التي يتوفر عليها موظف بسيط بإحدى الجماعات الحضرية لإقليم الناظور، إذ تشير المعطيات أنه يملك عقارات بمليلية وبمدن الجنوب الإسباني، فيما تجهل مصادر أموال المعني بالأمر قياسا مع وضعيته المهنية المتواضعة.