عاد اسم الإطار الوطني بادو الزاكي مجددا لتصدر لائحة المدربين المرشحين لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة القادمة خلفا للمدرب المنتهي عقده رشيد الطاوسي. ومما يعزز من فرص الزاكي في العودة إلى دكة الأسود هو التغيير الجذري الذي سيطال الجامعة الملكية لكرة القدم نهاية الشهر الجاري، حيث سيكون من مصلحة الرئيس الجديد كسب ثقة الجمهور المغربي عن طريق تعيين إطار وطني يحظى بالثقة والإجماع. إلا أن لائحة المرشحين تضم منافسين أخرين ، لهم مدعمين ومساندين داخل دواليب الجامعة ، ويتعلق الأمر بكل من الهولندي بيم فيربيك ، مدرب المنتخب الأولمبي، وكذلك الفرنسي كلود لوروا. فالأول يملك نقاط قوة لا يمكن تجاهلها ، فالسنوات الثلاث التي قضاها مشرفا على المنتخبات السنية الصغرى جعلته يكون قاعدة بيانات واسعة عن مختلف النجوم الصاعدين في الكرة المغربية سواء الممارسين داخل الوطن أو خارجه، كما أنه بات يحظى بثقة اللاعبين الذين مارسوا تحت قيادته. الخيار الثالث هو كلود لوروا، إطار فرنسي صال وجال في الكرة الإفريقية إلى أن أصبح يعد من ضمن المدربين المحنكين في القارة السمراء، راكم خبرات وازنة من خلال تدريبه لمنتخبات الكاميرون والكونغو الديموقراطية وغانا، مما يشفع له بتدريب الأسود المقبلين على استضافة كأس إفريقيا في نسختها القادمة.