قتل جنود إسرائيليون رجلا فلسطينيا يقولون إنه حاول اقتحام معسكر للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بجرار زراعي كان يقوده. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الرجل حاول باستخدام جرار زراعي اقتحام معسكر للجيش الإسرائيلي قرب بلدة الرم في الضفة الغربية. واضافت إن أطباء في مستشفى عسكري إسرائيلي حاولوا اسعافه، لكنه توفي بعد وقت قصير متأثرا بجراحه. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الفلسطيني يونس احمد محمود الردايدة -العبيدي البالغ من العمر 30 عاما توفي متأثرا بجروحه في مستشفى إسرائيلي. ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم الجيش قولها إن الفلسطيني "تمكن من الدخول إلى القاعدة وبسبب المخاطر التي شكلها على الجنود، فتحوا النار عليه وأردوه". ويقول مراسل بي بي سي في القدس إن الأيام الأخيرة شهدت ارتفاعا في عدد الحوادث في هذه المنطقة. ويضيف مراسلنا أن هذه الحوادث لو أخذت مجتمعة ستشكل خلفية غير مرغوب فيها لمحادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي استؤنفت خلف أبواب مغلقة. كما أفادت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي أن الرجل توقف في بادئ الامر أمام البوابة لكي يطلب من الحارس أن يسمح له بالدخول وحين أدار الجندي ظهره لطلب الإذن، قام باقتحام السياج. والرجل القتيل هو شقيق مرعي الردايدة الذي قتلته شرطة القدس في آذار/مارس 2009 حين صدم عمدا بجرافته حافلة وسيارة للشرطة ما أدى إلى اصابة شخصين.