أكد التشريح الطبي لجثة سائقة (فورمولا واحد)، الإسبانية مرية دي بيوتا، التي عثر عليها صباح أمس الجمعة ميتة في غرفتها بأحد فنادق مدينة اشبيلية، أن الوفاة تعود لأسباب طبيعية. وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن نتيجة التشريح الذي تم في معهد الطب الشرعي تؤكد أن وفاة سائقة (فورمولا واحد) طبيعية، في حين تعزي مصادر أخرى أسباب الوفاة إلى عواقب الحادث الذي تعرضت له العام الماضي. وكانت سائقة التجارب الشابة (33 سنة) في فريق (ماروسيا) قد نجت بأعجوبة من موت محقق عندما تعرضت لحادث خطير أثناء مشاركتها في مسابقة جرت في يونيو 2012 بدوكسوفورد (كامبردج، المملكة المتحدة) فقدت على إثره عينها اليمنى وأصيبت إصابات بليغة في الجمجمة والوجه. وقد أصبحت مرية، ابنة السائق السابق لفورمولا 1، إميليو دي بيوتا، أول امرأة إسبانية تقود سيارة من هذه الفئة (فورمولا واحد) عام 2011. وتجدر الإشارة إلى أن مرية دي بيوتا وجدت ميتة في غرفتها بأحد فنادق اشبيلية الذي حلت به للمشاركة في أحد المؤتمرات التي كان سيحتضنها يوم وفاتها. وأعلنت رابطة سائقي سباقات (فورمولا واحد) للسيارات في بيان لها اليوم، أن سائقي بطولة العالم سيقفون دقيقة صمت حدادا على رحيل الإسبانية مرية دي بيوتا وسيهدونها منصة التتويج عقب نهاية سباق جائزة اليابان الكبرى غدا الأحد.