ذكرت مصادر لموقع لأخبارنا، أن الأمن قد قام بتدخل عنيف في حق المتظاهرين بعد منع مسيرات 22 ماي بمدينة فاس ، و خلف العديد من الأصابات المتفاوتة الخطورة. و كانت حركة 20 فبراير بفاس قد دخلت في تحد مع النظام ونجحت في تنظيم مسيرة بحي عوينة الحجاج الشعبي و أخرى بساحة فلورانس. و حسب معطيات أولية توصل بها موقع أخبارنا، فقد سجلت 3 حالات إغماء لحد في صفوف أعضاء الحركة و10 مصابين، من بينهم المناضلة فاطمة الزهراء قادوري و المناضل محمد بنيس ملوكي عضوا حركة 20 فبراير و المتواجدين حاليا في مستشفى ظهر المهراز، كما تم اعتقال نبيل طلحة مناضل بالحركة بعد محاصرته من قبل الأمم داخل المركز الاستشفائي الحسن الثاني الذي كان يعالج داخله بعد إصابته بحالة إغماء نتيجة تدخل لقوات مكافحة الشغب في حق مسيرتي حركة 20 فبراير بفاس. أما في طنجة، و حسب آخر الأخبار فان عدد الإصابات في تزايد مستمر بعد استعمال الأمن للقوة في تفريق المتظاهرين، وقد تم نقل المصابين الى مستشفى محمد الخامس حيث يوجد بعض الاشخاص في حالة خطيرة، و قد شهدت المدينة حملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين تجاوزت 100 شخص لحد كتابة هذه السطور.