بلغ عدد التلاميذ المسجلين بالمؤسسات التعليمية بجهة الغرب الشراردة بني احسن، برسم الموسم الدراسي 2013-2014، نحو 352 ألف و916 تلميذا، أي بزيادة 1ر4 بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي. وأفادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن بأن التلاميذ المسجلين يتوزعون ما بين التعليم الابتدائي (223 ألف و377 تلميذ) والتعليم الإعدادي (85 ألف و790 تلميذ) والمستوى التأهيلي (43 ألف و749 تلميذ). وأشارت الأكاديمية إلى أن عدد المسجلين الجدد بالجهة بلغ 77 ألف و488 تلميذ مقابل 72 ألف و628 تلميذ خلال الموسم الماضي، أي بزيادة نسبتها 7ر6 بالمائة، موضحة أنهم يتوزعون ما بين مستوى الابتدائي (34 ألف و973 تلميذ) والإعدادي (28 ألف و544 تلميذ) والتأهيلي (13 ألف و971 تلميذ). وحسب المصدر ذاته فقد وصل عدد تلاميذ التعليم الأولي العمومي بجهة الغرب الشراردة بني احسن إلى 2330 تلميذ يتوزعون ما بين نيابة القنيطرة (720 تلميذ) ونيابة سيدي قاسم (1100 تلميذ) ونيابة سيدي سليمان (510 تلميذ). وبخصوص التعليم الخصوصي بالجهة، أشارت الأكاديمية إلى أن عدد التلاميذ المسجلين بمستوى التعليم الأولي الخصوصي بلغ 9744 تلميذ مقابل 8215 تلميذ خلال الموسم الماضي، يتوزعون على نيابات القنيطرة (6229 تلميذ) وسيدي قاسم (2423 تلميذ) وسيدي سليمان (1092 تلميذ). أما بالنسبة لمستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي، فقد بلغ عدد المسجلين بها 30 ألف و235 تلميذ يتوزعون على الابتدائي (23 ألف و707) والإعدادي (4098) والتأهيلي (2430). وبشأن الموارد والبنيات التحتية التي تمت تعبئتها لضمان نجاح الموسم الدراسي الجديد، أوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أن عدد المؤسسات التعليمية العمومية بالجهة بلغ 466 مؤسسة مقابل 458 مؤسسة خلال موسم 2012-2013، وأن هذه المؤسسات تتوزع ما بين التعليم الابتدائي (338 مؤسسة) والإعدادي (83 مؤسسة) والتأهيلي (45 مؤسسة). أما عدد الحجرات الدراسية التي تم تخصيصها للتدريس بالجهة برسم موسم 2013-2014، فقد بلغ 7133 حجرة مقابل 6886 حجرة خلال الموسم الماضي، فيما ارتفع عدد الأقسام بالجهة إلى 10 آلاف و 139 قسم مقابل 9768 قسم في الموسم الماضي. من جهة أخرى، أشارت الأكاديمية إلى أن المحاور المتعلقة بالدعم الاجتماعي الرامي إلى تعزيز تكافؤ الفرص، تشمل الإطعام المدرسي، والداخليات، والنقل المدرسي، واللباس المدرسي الموحد، والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، وبرنامج "تيسير". وأكد المصدر ذاته أن الدخول التربوي للموسم الدراسي 2013-2014 يشكل محطة ذات خصوصيات متميزة، حيث يعد لحظة تستشرف أفق ما بعد البرنامج الاستعجالي الممتد من 2009 إلى 2012، ما يجعل منه "محطة تتطلع إلى رؤية جديدة تنسجم مع مضمون خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالمناسبة الستينية لثورة الملك والشعب، وبرنامج العمل متوسط المدى للأكاديمية 2013-2016". وكان مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن، السيد عزيز ناحية، أكد، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي الجديد، أنه وفق دراسة أولية لوزارة التربية الوطنية تبين أن جهة الغرب الشراردة بني احسن حققت نسبة تعد الأقرب من الأهداف المسطرة إبان انطلاق المخطط الاستعجالي. وأقر المسؤول، بالمقابل، بتسجيل بعض التأخير في انطلاق أشغال تشييد بعض المؤسسات التربوية، جراء جملة من العوامل ذات الصلة بالجهة، من قبيل الفيضانات وإكراهات أخرى مرتبطة بالحكامة، مؤكدا أنه، عدا ذلك، فإن الأوجه البيداغوجية والتكوينية الأخرى لم تشهد تقصيرا يذكر، لاسيما على مستوى محاربة الهدر المدرسي وتسجيل الأطفال البالغين سن التمدرس، والذين ارتفع عددهم هذه السنة. وبخصوص مسألة الموارد البشرية، قال السيد ناحية إن الجهة "تتمكن من تدبير" هذا الأمر على المستوى الابتدائي، باستثناء إقليمي سيدي قاسموسيدي سليمان، حيث تعاني بعض المؤسسات التعليمية التي أنشئت بهما حديثا من صعوبات بهذا الخصوص. بالمقابل، يوضح السيد ناحية أن المشكل يطرح على مستوى التعليم الثانوي، الذي يشهد، على غرار باقي الجهات الأخرى بالمملكة، خصاصا في أعداد مدرسي بعض المواد مثل الرياضيات والفرنسية، مشيرا إلى أن الأكاديمية تسعى لمعالجة هذا الخصاص من خلال اعتماد الساعات الإضافية ودمج الأقسام أو اللجوء إلى مدرسين من مستويات أخرى.