ردا على عزم وزير الصحة الحسين الوردي خفض أثمنة مجموعة حوال 1000 دواء الأكثر استهلاكا من قبل المغاربة ، حذرت هيئة الصيادلة بالمغرب من مغبة الإقدام علة إجراء خطير مثل هذا ، والذي سيؤدي ، حسبها ، إلى القضاء النهائي على مجموعة كبيرة من الصيدليات المهددة أصلا بالإفلاس. واعتبر رئيس الهيئة ، عبد الرزاق المنفلوطي ، أن أثمنة الدواء في المغرب غير مرتفعة ، مستدلا بإقبال المغاربة عليها بشكل عادي كلما حل بهم مرض، داعيا الوزير إلى مساعدة المرضى بطرق أخرى كتسهيل الولوج إلى التغطية الصحية أو صرف أدوية مجانية للمعوزين من أصحاب الأمراض الخطيرة. وأضاف المنفلوطي أن ما يقوم به الوزير ما هو إلا حملة انتخابية سابقة لأوانها ، معلنا أن التخفيضات التي يسعى لإقرارها تنم عن سوء تدبيره لقطاع الصحة بالمغرب ، ومعتبرا أن أي تخفيض في الأسعار الحالية سيؤدي قطعا إلى تراجع جودة الأدوية. وختم رئيس الهيئة كلامه بالإعلان عن كون الصيادلة سيستميتون في الدفاع عن حقوقهم وحقوق المواطنين ضد مثل هذه القرارات الأحادية وغير المسؤولة.