لم يلمس المواطن المغربي البسيط حدوث أي تغيير في أثمنة الأدوية بالصيدليات في الوقت الذي صرح فيه الحسين الوردي بأن أثمنة الأدوية انخفضت ما بين 20% و83%، كما أعلن عنه بالأمس خلال ندوة بمقر الوزارة جمعت بين جميع مكونات قطاع الدواء بالمغرب و وزير الصحة. ومازال المواطن يجد صعوبة في توفير أثمنة اقتناع الأدوية من الصيدليات في ظل سياسة دوائية غير واضحة ويلفها الكثير من الغموض لا تضمن للمواطن الحق في الولوج السهل إلى الدواء. ومن جهة أخرى، جاء في بلاغ لوزارة الصحة أن المرحلة الأولى التي أعلن عنها الوردي ستعرف تخفيضا لحوالي 320 دواء سيكلف الدولة قرابة 83 مليارا، كرقم معاملات ناتج عن الأدوية التي تم تخفيضها.