نقض صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، اتفاقا عقده مع كل من بنكيران وعزيز أخنوش، حيث وافق على مقترح يقضي بتقلده حقيبة الخارجية بدلا من الوزير سعد الدين العثماني على أن يرسِّم أخنوش في الاقتصاد والمالية إلا أن الاتفاق الذي تم في الليل تم محوه في الصباح بعد أن فاجأ رئيس التجمع بنكيران برفضه حقيبة الخارجية وتمسكه بالمالية. و تابعت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، بكون مزوار طلب تدخل كريم التازي، ممول حركة 20 فبراير، لإيقاف الحملة التي تستهدفه على صفحات الفايسبوك، وذلك خلال عشاء جمع ليلة أول أمس الأحد كلا من مزوار والتازي، بالدار البيضاء. كما أشارت نفس اليومية أن ميلاد الحكومة الذي "لن يكون اليوم أو غدا ولا من بعد، ومع السفر الملكي سير عليك واحد الأسبوع نحن نتظر مع المنتظرين "