- في عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 17 سبتمبر، عبد اللطيف الحاتمي، المحامي بهيئة الرباط وعضو الجنة العليا لإصلاح العدالة، يكشف كواليس إصلاح العدالة، وسليمان العمراني نائب عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، يحمل مسؤولية تعثر مفاوضات الحكومة لصقور الحزب، وصلاح الدين مزوار، وحزب 'الاستقلال' يطالب بمحاسبة مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، على إهدار 20 مليار سنتيم، ورئيس "التجمع الوطني للأحرار" ينقض اتفاقا بتوليه الخارجية. باقي التفاصيل وعناوين أخرى فيما يلي. التلاميذ المغاربة الأضعف عالميا على مستوى تحصيل المواد العلمية ذكرت جريدة العلم" أن البنك الدولي، دق ناقوس الخطر بالنسبة لمستوى النظام التعليمي في المغرب، ووصف وضعيته بالكارثية والقاتمة. وأكد البنك في دراسة أنجزها حول التعليم في المغرب أن 76 في المائة من التلاميذ مستواهم ضعيف جدا فيما يتعلق ب"المواد العلمية"، وهي نفس النسبة فيما يتعلق بمستوى القراءة لتلاميذ التعليم الابتدائي. وأشار البنك، حسب نفس الخبر، إلى أنه منح المغرب قرضا بقيمة 100 مليون دولار من أجل تحسين مستوى التعليم. الحاتمي يكشف كواليس لجنة إصلاح العدالة كشف عبد اللطيف الحاتمي، المحامي بهيئة الرباط وعضو اللجنة العليا لإصلاح العدالة، بعض كواليس النقاشات التي أفضت إلى ميلاد هذا الميثاق. وقال الحاتمي حسب ما نقلته جريدة "أخبار اليوم" إنه عارض بشدة إسناد المسؤولية عن النيابة العامة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة النقض لأن ذلك فيه "استبدال لاستبداد الوزير باستبداد الوكيل العام للملك بمحكمة النقض". وحذر مما وصفه "تغول الوكيل العام الذي لن يكون خاضعا للمحاسبة". وبخصوص الشرطة القضائية، كشف الحاتمي أن النقاش داخل اللجنة انصب حول منح وكلاء الملك والوكلاء العامين سلطة على الشرطة القضائية. نائب بنكيران يحمل مسؤولية تعثر مفاوضات الحكومة لصقور الحزب جاء في "أخبار اليوم" أن سليمان العمراني، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" ، خرج ليلقي باللوم على أصوات صدرت من داخل الحزب اعتبرها "نشازا"، في حين ذكرت مصادر لنفس الجريدة، أنه يقصد تصريحاته كلا من رئيس الفريق البرلماني عبد الله بوانو، وعبد العزيز أفتاتي، برلماني وجدة. مزوار ينقض اتفاقا بتوليه الخارجية ذكرت جريدة "المساء" أن تأخر الاعلان عن ميلاد حكومة بنكبران الثانية بعد شهرين من المشاورات السياسية يرجع إلى عدم الحسم في بعض التفاصيل بين القصر الملكي ورئاسة الحكومة. وحسب نفس الخبر، فإن تلك التفاصيل تتعلق بالهيكلة الجديدة للحكومة، التي كان قدمها عبد الإله بنكيران للملك الأسبوع الماضي، مشيرا إلى وجود تحفظات أبداها القصر على هيكلة الحكومة التي قدمت له. من جانب آخر، نقض صلاح الدين مزوار، رئيس "التجمع الوطني للأحرار" اتفاقا مع كل من بنكيران وعزيز أخنوش، حيث وافق على مقترح قدم له بتقلد حقيبة الخارجية بدلا من الوزير سعد الدين العثماني، على أن يرسم أخنوش في الاقتصاد والمالية، إلا أن "الاتفاق الذي جرى في الليل تم محوه في الصباح بعد أن فاجأ رئيس التجمع بنكيران برفضه حقيبة الخارجية وتمسكه بالمالية. حزب 'الاستقلال' يطالب بمحاسبة الخلفي على إهدار 20 مليار سنتيم كتبت جريدة "الأخبار" أن فريق حزب "الاستقلال" بمجلس النواب، وجه سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة. حول تصريحات مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، بخصوص تخصيص مبلغ 100 مليار سنتيم للتأمين عن أسعار المحروقات في الأسواق العالمية. وطالب بفتح تحقيق حول اتهام نجيب بوليف وزير الشؤون العامة والحكامة، لزميله في الحكومة، مصطفى الخلفي بإهدار 20 مليار سنتيم من خزينة الدولة. نفوذ متزايد ل"مينورسو" في الصحراء كشفن جريدة "الصباح" أن موظفين أمميين تابعين لبعثة "مينورسو" في الصحراء، حضروا الاجتماع الأخير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي دعا إليه رئيس المجلس، نزار بركة، بالصحراء. ووفق نفس الخبر، فإن حضور موظفين أمميين يكشف تزايد نفوذ أعضاء البعثة في متابعة الملفات ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية، وليس الاكتفاء بالجوانب العسكرية.