مرة أخرى يؤكد الإعلام المغربي الرسمي أنه إعلام مخزني مأجور،هذا الإعلام الذي لا يتقن سوى الترويج لأطروحات المخزن ...وآخر ما يظهر ذلك التغطية غير المتوازنة لإحداث الأحد الأخير: فقد حشد هذا الإعلام كل عبارات المدح والتبجيل للوقفتين المشبوهتين ضد ما يسمى بالإرهاب وهما في الحقيقة وقفتان ضد الإصلاح ومع الاستبداد والعودة للإرهاب الذي يمارسه المخزن ضد الشعب. هؤلاء الذين وصفهم الإعلام بالآلاف وهم في الحقيقة لم يتجاوزوا بعض المئات أغلبهم من الأطفال وبعض الذين جاؤوا طمعنا ،و آخرين خوفا على مناصبهم وامتيازاتهم كبعض أئمة المساجد المعروفين، ومما يؤكد نفاق هؤلاء أنهم رفضوا مشاركة شباب حركة 20 فبراير في الوقفة التي نظمت الأسبوع الماضي ضد الإرهاب ،تم إنهم اختاروا لوقفتهم نفس الوقت الذي كان فيه رجال القمع ألمخزني يشنون هجوما شرسا على مناضلي 20 فبراير في وقفت قبالة المعتقل السري للمخابرات بتمارة. هذه الوقفات الأخيرة وصفها الأعلام ألمخزني بأنها لمجموعة من الخارجين عن القانون والمتطرفين وطبعا هذه الأوصاف ليست إبداعا من طرف هؤلاء الإعلاميين، بل هي مستقاة من كلام رأس النفاق الناطق الرسمي باسم الحكومة ،والذي قبل أيام ادعى هو وحزبه أنهم مع مطلب حركة 20 فبراير ليعود فيهاجمهم اليوم. طبعا بناء على أوامر وزارة الداخلية ...هذه الوقائع تؤكد مجددا أن وعود الإصلاح مجرد شعارات بعيدة عن الواقع، وأن المخزن انتقل فعلا إلى الخطوة التالية لتفجير اركانة....