يطالب مواطنون من والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، التدخل الفوري بمؤاخذة سائقي "الكوتشي والعربات المجرورة بالحمير والبغال" الذين يساهمون في تلوث الشوارع بروث البهائم، والسياقة من طرف قاصر، وعدم احترام إشارات المرور، وتجاوز عدد المقاعد، المحددة في خمسة. ويرتكز نشاطها على شارع النيل بالنسبة للكوتشي بتراب عمالة مولاي رشيد، أما العربات المجرورة بالأحصنة فنشاطها يرتكز على القريعة وسيدي عثمان وابن امسيك وسيدي الخدير بالحي الحسني هذا دون ذكر العربات التي تتوقف في كل شوارع الدارالبيضاء مخلفة الأزبال والأوساخ جراء روث البهائم. ومن خلال كل هذه الوقائع يطالب السكان جمعيات المحافظة على البيئة للتدخل وتقييم الخسائر على مستوى الشوارع والأزقة، التي يمر منها كل هذه العربات المجرورة بالبهائم، كما يطالبون شرطة المرور بجهة الدارالبيضاء الكبرى، التدخل الفوري، وتحرير المخالفات لإحالتها على النيابة العامة. وأوضحت بعض المصادر، أن الهدف من هذه الحملة التي نطالب بها (بعض الجمعيات البيضاوية).هو محاربة التلوث المترتب عن الروث، الذي يلقى في الشارع العام،إذ أمر ممثلو السلطة المحلية والأمنية مرات عديدة سائقي العربات المجرورة بالبهائم، بتثبيت الأكياس الوقائية، وهذا ماتم بالفعل بتراب عمالة ابن امسيك، اقتداء بالتجربة المعمول بها في مدينة مراكش، لكن لاحياة لمن تنادي بالنسبة لتراب عمالة مولاي رشيد والفداء درب السلطان والحي الحسني وعين الشق سيدي معروف.
العاصمة الاقتصادية، تتوفر على شروط النظام،إلا أنه يلزم تنظيم حملات أمنية لتنبيه السائقين وتذكيرهم باحترام القانون مقابل تسجيل حالة من الفوضى لدى سائقي العربات المجرورة، التي تكون مرابطة حول الأسواق ومحلات بيع مواد البناء.