ديبورا داليف مهندسة ديكور نرويجية تعمل في دبي، بعد تقدمها بشكاية في حق إماراتي تقول أنه إغتصبها، يتم إعتقالها من طرف شرطة الإمارة، والتي ستوجه لها حزمة تهم: ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج، تناول المشروبات الكحولية والحنث باليمين. تهم ستكلف ديبورا حكما بالسجن لستة عشر شهرا، إلا أن حملة تضامن دولية معها، وتدخل الحكومة الترويجية بكل ثقلها، إلى جانب مواقف لهيئات ومنظمات دولية ستفضي مؤخرا للعفو عنها وبالتالي تسليمها جواز سفرها لمغادرة دولة الإمارات العربية المتحدة، غير أن العفو عن مغتصبها المحكوم بدوره بثلاثة عشر شهرا، سيخلف الكثير من الساخطين. أما ريبكا البريطانية الجنسية، فقد إتهمتها شرطة دبي بممارسة الجنس مع كونور الإرلندي داخل سيارة أجرة، وتناول المشروبات الكحولية، وهي تهمة الأولى نفاها الظنينان ورفضاها، ومع ذلك واجها حكما بالسجن قد يصل لثلاث سنوات والترحيل من البلاد. أما ميشيل وستيڤن فقد وجهت لهما قبل سنوات تهمة إقامة علاقة جنسية على شاطئ الجُميرة، ليتم ترحيلهما لبلديهما الأصل. كما سجن البريطانيان أيمن وتشارلوت شهرا نافذا في 2010، بسبب ما قالا عنه قبلة بريئة على الخد في مطعم، وفي المقابل شهدت إمرأة إماراتية بكون القبلة كانت في الفم. وجدير بالذكر أن 90% من سكان دبي من الأجانب، في حين لا يتجاوز عدد السكان الأصليين 10%، مما يطرح العديد من المشاكل الثقافية المرتبطة بالإندماج في مجتمع محافظ يحاول فرض قيمه وعاداته على شريحة من الوافدين دأبت على العيش في مجتمعات أكثر إنفتاحا وتحررا