أقدم محمد دعيدعة على وصف "زملاءه" في حزب نبيلة منيب بالجهل وبالنمطية في التفكير، وذلك ردا على سؤال مضيفه على إحدى القنوات الإذاعية الخاصة التي تبث من الدارالبيضاء. وهكذا نفى المستشار البرلماني أن يكون قد غادر حزب الإشتراكي الموحد، وبالمقابل إعتبر إنتقاد قيادة الحزب له على خلفية دخوله في تنسيق مع بعض المكونات الحزبية بمجلس المستشارين، وهو مارد عليه دعيدعة بكونه دخل في تنسيق وليس تحالف حزبي مع مكونات فرق برلمانية، وهذا أمر لا بد منه حسب المستشار، ليعلق على الأمر بأن من يده في المية ليس كمن يده في النار على رأي المصريين، وأرجع الأمر برمته للجهل وللنمطية في التفكير. وليست هذه المرة الأولى التي يدافع دعيدة عن نفسه في مواجهة "حزبه"، فقد سبق وصرح ليومية الصباح المغربية "أن موضوع التنسيق مع مكونات المعارضة لا يعني الحزب الاشتراكي الموحد غير الممثل في البرلمان، مضيفا أن مبادرة التنسيق مع مكونات المعارضة في المجلس كانت في إطار عملية تروم تفعيل المعارضة البناءة في مواجهة الحكومة، معتبرا إياها إحدى الآليات المتوفرة لدى مكونات البرلمان ولا تعني الحزب في شيء. " قبل أن يضيف: "إن قيادة الاشتراكي الموحد أقحمت نفسها في موضوع بعيد عنها، عدا أنها لم تطلع على أرضية العمل المشترك التي تشكل منطلقا لعمل المعارضة داخل مجلس المستشارين، والتي تؤكد حفاظ كل مكون من مكونات المعارضة المنخرطة في المبادرة باستقلالية قراراته السياسية