يتجه الحزب الاشتراكي الموحد، إلى طرد محمد دعيدعة الذي يقود الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين من صفوف الحزب. وحسب بيان للحزب توصل "فبراير.كوم" بنسخة منه، فإن حزب نبيلة منيب مستاء من التنسيق الذي قام به دعيدعة مع فرق المعارضة بمجلس المستشارين خاصة فريق الأصالة والمعاصرة، الذي يعتبر "حزب الدولة" في منظور الاشتراكي الموحد. وقال البيان أن منظور الحزب، للتغيير الديمقراطي وإسقاط الفساد والاستبداد، يتطلبان العمل على بناء جبهة واسعة تتشكل فقط من القوى الديمقراطية واليسارية والمنظمات الجماهيرية ومكونات المجتمع المدني دون سواها. وأضاف الحزب في البيان الذي أصدره عقب اجتماع المكتب السياسي ليوم الأحد، أن" المحاولات الجارية والتي تهدف إلى بث الخلط والغموض في الحقل السياسي، ومن تجلياتها ما يسمى بإحداث إطار للتنسيق بين فرق المعارضة في مجلس المستشارين، وإسناد مهمة المنسق إلى السيد محمد دعيدعة. وقال رفاق منيب أن" المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، انطلاقا من توجهات حزبنا ومدونة السلوك، يعتبر أن ما أقدم عليه السيد محمد دعيدعة، لا علاقة له بمواقف حزبنا ومبادئه وأخلاقياته النضالية. وستتخذ الهيئات الحزبية المختصة الإجراءات التي تراها ملائمة بشأنه".