في عام 1998، لم تكن التكنولوجيا متقدمة كما هي الآن، لكنها كانت قريبة جداً من أفلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها في ذلك الوقت.
وقم تم بيع كاميرا من إنتاج شركة سوني باستطاعتها أن تكشف ما تحت ملابس من تصورهم وتظهرهم وكأنهم عراة لا يرتدون شيئاً. وبلغ عدد الكاميرات المباعة من ذلك الطراز 700 ألف حسب الإحصائيات. ويتم كشف ما تحت الملابس بسبب استخدام تلك الكاميرا لتقنية الأشعة تحت الحمراء التي تظهر في التصوير الليلي إذ استجابت بعض أنواع الأقمشة لتلك التقنية فأصبحت غير ظاهرة، أي أنها لا تعمل مع كل أنواع الملابس.
وكان للكاميرا عدسات خاصة تستخدم تلك الأشعة لترى من خلال بعض أنواع الثياب وتعمل على الألوان الغامقة والأقمشة الخفيفة. وقامت شركة سوني على الفور بسحب تلك الكاميرات من الأسواق لكن معظم كاميرات سوني قالة للتعديل لتعمل بنفس الفاعلية مما يجبر الفتيات على الانتباه لمن يحاول التصوير بقربهن واختلاس بعض اللقطات لهن.