أطلقت شركة "كانون" اليابانية، المتخصصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية كالكاميرات والطابعات، كاميرا جديدة من عائلة "EOS" في أسواق المنطقة العربية، وهي الأولى من كانون التي تعمل بنظام الدمج (CSC). وكاميرات نظام الدمج (Comact System Cameras) -التي تعرف أيضا بكاميرات العدسات القابلة للتبديل غير المزودة بمرايا- هي من أنواع الكاميرات الرقمية التي يمكن تبديل عدساتها مثل كاميرات العدسة الأحادية العاكسة الرقمية (DSLR) غير أنها لا تحتوي على مرايا عاكسة، وهي تلائم أولئك الباحثين عن الترقية من الكاميرات المدمجة التقليدية إلى كاميرات تقدم صورا بجودة كاميرات "DSLR" ولكن بحزمة أصغر حجما وأسهل استخداما. وقالت الشركة إن كاميرا "EOS M" الجديدة تضم مزايا إبداعية عديدة إلى جانب تصوير الفيديو الفائق الوضوح، في هيكل صغير الحجم وسهل الاستعمال، وهي تعتبر خيارا جيدا لشريحة جديدة من هواة التصوير الذين يوثّقون مراحل حياتهم بالصور، ولكنهم لا يعتبرون أنفسهم مصوّرين بالضرورة. وقد أرفقت هذه الكاميرا بعدستين جديدتين الأولى ذات البعد البؤري 18-55 ملم، والأخرى ذات البعد البؤري الثابت 22 ملم، تضم كلتاهما محرك "ستيبر" لتأمين ضبط بؤري سلس، وفقا لكانون، ويمكن للراغبين باستخدام عدسات أخرى الاختيار بين العدسات العديدة التي توفرها الشركة والمتوافقة مع كاميرات EOS. كما تأتي الكاميرا مزودة بفلاش مدمج من نوع "سبيدلايت 90 أي إكس" يؤمن مجال إضاءة يصل إلى تسعة أمتار كحد أقصى ويمكنه استيعاب العدسات الواسعة الزاوية، كما يمكن التحكم بعدد من الومضات لاسلكيًا. التركيز الآلي وتأتي الكاميرا بدقة 18 ميغابكسل مع مستشعر"سيموس" هجين، وبمعالج "ديجيك 5" الذي تقول الشركة إنه يجعل الألوان زاهية ولون البشرة طبيعيا، إضافة لما تتمتع به الكاميرا من سرعة مغلاق عالية لالتقاط الصور السريعة بوضوح، كما أن معدل حساسية المستشعر (ISO) تتراوح بين 100 و12800 (قابلة للزيادة إلى 25600) بما يتيح التقاط صور ليلية جيدة في ظروف الإضاءة المنخفضة. وتتمتع الكاميرا بشاشة كريستال سائل (LCD) لمسية بقياس 7.7 سم تتيح التحكم في الصور من خلال اختيار نمط التصوير والإعدادات المختلفة أو من خلال نمط الاختيار الذكي الآلي للمشهد الذي يعمل على ضبط الإعدادات بحسب موضوع التصوير وظروفه. وتضمّ الكاميرا نظام تركيز بؤريا هجينا، تقول الشركة إنه يؤمن ضبطًا بؤريا تلقائيا سريعا ودقيقا في الصور والفيديو على حدّ سواء، لكن هذا التركيز البؤري التلقائي (AF) كان -حسب موقع بيتابكسل المختص بالكاميرات- نقطة ضعف هذه الكاميرا ذات المزايا العديدة. فحسب الموقع المذكور، فإن عدسات الكاميرا تصدر صوتا مزعجا أثناء محاولتها البقاء في وضع التركيز في جميع الأوقات، وهذا الصوت يكون أكثر وضوحا في الأماكن الهادئة، مما قد يدفع المستخدم إلى تعطيل خاصية التركيز الآلي، كما يشير الموقع إلى بطء عملية التركيز الآلي في بعض الأحيان وذلك حسب نوع العدسة المستخدمة. المصدر:الجزيرة,البوابة العربية للأخبار التقنية