لندن : تمكنت شركة بريطانية من تطوير كاميرا يمكنها كشف الأسلحة أو المتفجرات المخفية تحت الملابس من مسافة تصل إلي 25 متراً فيما قد يمثل طفرة في صناعة الأمن. وتستخدم الكاميرا “تي 5000 ” التي صنعتها شركة “ثرو فيجن” ما تصفه بتكنولوجيا التصوير السلبية للتعرف علي الأشياء عن طريق الأشعة الكهرومغناطيسية الطبيعية، ويمكن للكاميرا التي تتمتع بقدر كبير من التكبير الكشف عن الأشياء المخفية من علي بعد وتعمل بفاعلية حتي إذا كان الناس يتحركون. وأشارت الشركة إلى أنها لا تكشف التفاصيل الجسدية، كما أن التصوير غير ضار، وأضافت أن القدرة علي رؤية الأشياء المعدنية وغير المعدنية مع الأشخاص علي بعد 25 متراً هي بالتأكيد قدرة رئيسية ستعزز أي نظام أمني شامل، وتختلف الإشارة التي تحملها الموجة تبعاً لنوعية المادة وعليه فيمكن تمييز الأشياء بدقة، طبقاً لما ورد بجريدة “القدس العربي”.