احتضنت مدينة القنيطرة اليوم الأحد أشغال المؤتمر الجهوي لمنظمتي الشبيبة الدستورية والمرأة الدستورية، التابعين لحزب الاتحاد الدستوري، وذلك في أفق تجديد هياكلهما. ودعا الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري السيد إدريس الراضي، خلال الجلسة الافتتاحية المشتركة للمؤتمر، الذي ينظم تحت شعار "تعبئة شباب ونساء الجهة من أجل ضمان نجاح مشروع الجهوية المتقدمة"، الشباب إلى المساهمة في تأطير المواطنين والانخراط بكيفية فعالة في مسلسل تنمية الجهة، مع التحلي باليقظة من أجل التصدي لكل المناورات الرامية إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة. وأكد السيد الراضي، بهذه المناسبة التي حضرها مؤتمرون يمثلون أقاليم القنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان، ان المغرب في حاجة ماسة إلى أبناءه الشباب القادرين على رفع تحديات التغيير والتنمية والديمقراطية. وأضاف أن الحزب يتوق إلى رؤية شباب ليبرالي يتعلق بالحرية ويتشبت بالملكية ويؤمن بالمستقبل ، مسلح بالثقة في بناء مغرب الحرية والديمقراطية. كما أشار الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري إلى الجهود التي تبذلها المرأة، داخل أروقة وهياكل الحزب، من أجل الدفاع عن حقوق المرأة المغربية وتحسين وضعيتها في أفق تمكينها من الاضطلاع بدورها كاملا في تنمية البلاد. ومن جهته، أبرز السيد عبد السلام أبازين ،عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة الدستورية، أن الحزب يسعى إلى تنزيل سليم لمقتضيات الدستور الذي يضع المغرب ضمن مصاف الدول الديمقراطية. وأضاف أن منظمة الشبيبة الدستورية تتطلع إلى المساهمة في بناء مجتمع جديد قائم على أسس القانون والديمقراطية. ومن جانبها، أشارت السيدة سعاد الغراس، عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر المرأة الدستورية، إلى أن النساء يتطلعن، كما هو شأن باقي مكونات المجتمع، إلى الاضطلاع بمسؤوليتهن في بناء وخدمة البلاد. وانتقدت بالمقابل ضعف تمثيلية المرأة داخل الحكومة الحالية. ويتابع المؤتمر أشغاله في جلسة مغلقة من أجل انتخاب الكاتبين الجهويين الجديدين لمنظمتي الشباب والمرأة.