شهدت منطقة سيدي الزوين القريبة من مدينة مراكش حاضثة إهمال مأساوية تسببت في وفاة سيدة شابة في ريعان شبابها. وحسب مصادر حقوقية من المدينة الحمراء، فإن الضحية نقلت إلى المركز الصحي المحلي في حالة حرجة بعد عملية وضع، إلا أنها لم تلق العناية الكافية نظرا لتواجد ممرضة وحيدة هناك في غياب الطبيبة. لتفارق السيدة الحياة لعدم إمكانية نقلها إلى المستشفى الإقليمي بمراكش لعدم وجود سيارة إسعاف. وقد استنكر السكان هذا الإهمال والاستهتار بحياة المواطنية مما دفعهم إلى الإعتصام أمام باب المركز الصحي مطالبين بمحاسبة المقصرين.