بين الفينة والأخرى يطل علينا بعض المرتزقة والمفسدين وخصوصا أولئك الذين ينتحلون صفة "صحافي" لممارسة كل أنواع الإبتزاز والنصب على المواطنين واختلاق الأكاذيب والترهات التي لا أساس لها من الصحة ولا وجود لها إلا في مخيلتهم المريضة مستغلين مهنة الصحافة الشريفة لقذف أعراض الناس وانتهاك حرماتهم وافترائهم للكذب والبهتان. والأمر هنا يتعلق على وجه الخصوص بأحد المتطفلين على هذا المجال والمدعو "محمد مرابط" الذي ينتحل هذه الصفات بمقالاته الإبتزازية التي لم يسلم من سمومها أحد من مسؤولين وحقوقيين ومناضلين وعديد من شرفاء المدينة... هذا المرتزق الذي مارس العشرات من عمليات النصب والإحتيال ذهب ضحيته عدة مسؤولين ورجال الأعمال, فمن ابتزاز ثلاث رؤساء جماعات قروية بتلفيق تهم باطلة لهم مقابل مبالغ مالية تجاوزت 20000 درهم والنصب على رجل أعمال معروف بالمدينة في مبلغ 40000 درهم وعلى إحدى الجمعيات الخيرية في مبلغ 13000 درهم... إلى تلفيق تهم لبعض المحامين ورجال القانون بالمدينة لا وجود لها إلا في أوهام هذا النصاب الخطير الذي شوهد مرارا وهو يرتاد أحد الفنادق المشهورة لأغراض ابتزازية واضحة, إضافة إلى كونه معروف لدى العامة بممارسة أصناف الرذيلة الأخلاقية في أماكن مشهورة بتطوان والمضيق ومارتيل... هذا الشخص الذي طاف على العشرات من الجرائد الوطنية والمحلية والمواقع الإلكترونية ولم يستقر لحد الآن في أية منها, وكلها طردته شر طردة لما يقوم به من أفعال يندى لها الجبين باسم الجريدة أو الموقع, كان آخرها موقع "تطوان نيوز", حيث يطل علينا في كل مرة من موقع جديد بأساليبه الركيكة والبعيدة كل البعد عن الأسلوب الصحافي... لذلكم فمن واجب كل الصحفيين الشرفاء والإعلاميين النزهاء وكل الغيورين على هذه المدينة ومهنة الصحافة الشريفة على وجه الخصوص للتعبئة والوقوف في وجه هذا المندس الفاسد الذي يسعى لتشويه سمعنة المدينة وشرفائها ومهنة الصحافة والعمل الحقوقي, ومحاربته بكل الوسائل المتاحة, خصوصا مع تواجد العشرات من الشكايات والدعاوي القضائية ضده بمحاكم تطوان والحسيمة تعود بالأساس لما يقوم به مما ذكرناه آنفا. وبما انه يحب كثيرا ان يتكلم في اعراض عباد الله فلابأس انه " اب "لخمسة اطفال رغم انه عاقم خصوصا ان " زوجته " دائما ترتاد بعض الأماكن المعروفة بممارسة ما تسمى الرديلة واوكار الدعارة ... ولنا عودة بالتفاصيل