دان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم التفجير الدموي في مدينة مراكش المغربية ، وعده عملا مشينا ووحشيا وجبانا أسفر عن عدد كبير من القتلى بينهم فرنسيون . ولم يوضح ساركوزي في بيان له عدد القتلى والجرحى الفرنسيين لكنه أكد أنه تلقى باستياء نبأ الهجوم " الإرهابي " الذي وقع في مراكش في مقهى في ساحة جامع الفنا الذي يعد مقصدا للسياح في المغرب . من جانبه ، وصف وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه الانفجار الذي وقع في أحد مقاهي مدينة مراكش المغربية اليوم وحصد ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا وإصابة أكثر من عشرين شخصا بجروح بالعمل الجبان ، مؤكدا استنكار الحكومة الألمانية وشجبها للحادث الإجرامي ، مبديا دعم برلين للرباط واستعدادها المساهمة بالبحث عن مرتكبي الحادث . وأعرب فيسترفيليه عن مواساة الحكومة الألمانية لذوي القتلى مشيرا إلى أن السفارة الألمانية في الرباط وقنصليتها في مراكش تتابعان عن كثب تطورات الانفجار وما إذا كان هناك ألمان بين الضحايا .
أما الحكومة الإيطالية فقد دانت بشدة التفجير " الإرهابي " الذي استهدف مدينة مراكش مؤكدة تضامنها مع المغرب وطالبت بتوطيد التعاون الأمني . ودان وزير الخارجية فرانكو فراتيني في بيان أصدرته وزارته " بأشد درجات الحزم " الاعتداء الجسيم ذا "الطابع الإرهابي" معربا عن " مشاعر الفزع والمواساة لضحايا الانفجار " . وقال فراتيني " إننا للأسف أمام مزيد من الثمن الباهظ الذي يدفعه أبرياء جراء الإرهاب العالمي" مشددا على أن " القتل الهمجي في مراكش اليوم يجب أن يدفع المجتمع الدولي للاستمرار في اليقظة وتعزيز التعاون الدولي لأجهزة الشرطة والاستخبارات على كل المستويات " . وفيما حرص الوزير الايطالي في هذا السياق على التعبير عن مشاعر التعاطف العميق مع أهالي وأسر الضحايا أعرب عن تضامن بلاده مع المملكة المغربية .