خلال السنوات الأخيرة استقبل البلاط الملكي في ظرف وجيز جدا ستة مستشارين يحمل كل منهم حقيبة استشارية من شأنها جعل المؤسسة الملكية أكثر دينامية إزاء الأحداث التي تشهدها البلاد. وحسب بعض المحللين كما جاء في أسبوعية المشعل ، فإن تعيين ستة مستشارين في مغرب ما بعد فاتح يوليوز وهو عبد اللطيف المنوني والراحل مصطفى الساهل وعمر عزيمان وياسر الزناكي وفؤاد عالي الهمة والطيب الفاسي الفهري من ذوي الدراية الواسعة بعوالم السياسة والدستور والاقتصاد والثقافة والديبلوماسية، هي تعيينات لتشبيب وتجديد نخبة القصر ولا تشكل أي مس معنوي بباقي المؤسسات الدستورية ولا تهدف كما يظن البعض إلى سلب اختصاصاته، في حين ذهب محللون آخرون إلى القول إن هذه النخبة جاءت بهدف تشكيل حكومة موازية أو حكومة طوارئ موازية للجهاز التنفيذي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية بمعية أحزاب التحالف الحكومي.