ذكر موقع “Ask Men” تقريراً مطولاً حذر فيه من ممارسة العادة السرية، مشيراً إلى أن الإسراف فى ممارستها أو ممارستها بشكل يومى يحد من استمتاع الشخص خلال العلاقة الحميمية مع زوجته، ويقلل كثيراً من الرغبة فى الجماع. ذكر التقرير أيضاً أن العادة السرية سواء عند ممارستها بشكل منفرد أو من خلال محفز لها سواء كان بالصور او الافلام ، تقلل من مستويات هرمون التوستيستيرون لدى الرجال على المدى البعيد، وهو ما يقلل من رغبة الرجل فى ممارسة العلاقة الزوجية الحميمية، ويؤثر على كفاءة الحيوانات المنوية. قد يعتقد البعض أن الشهوة تنتهى بممارسة العادة السرية ولكن الواقع غير ذلك تماماً، حيث أشار تقرير طبى نُشر مؤخراً بموقع ” T Nation”، ومستنداً على دراسة أجريت فى عام 1978 أن مستويات هرمون التوستيستيرون لدى الشباب الخاضعين للدراسة ارتفعت عقب عملية الإنزال بوقت قصير، وهو ما يزيد من الشهوة والرغبة الجنسية، وبالتالى تزداد الحاجة لإعادة ممارستها مرة أخرى قد تساعد العادة السرية فى الحد بعض الشىء من القلق وتخفيف آلام المغص المصاحب للدورة الشهرية وتسهيل عملية النوم أحياناً، بسبب زيادة إفراز هرمون الأندروفين داخل الجسم، وعند المداومة على ممارسة العادة السرية فتحدث عملية التعود على تأثير مادة الأندروفين ولا يستغنى الإنسان عن تأثيرها فى كثير من الأحيان، وبالتالى يحدث إدمان للعادة السرية. الإسراف فى ممارسة العادة السرية قد يؤدى للإصابة بالضعف أو العجز الجنسى، حيث يصعب على كلا الجنسين إشباع حاجاتهم الجنسية، حيث يعمد كلا الجنسين إلى عملية الإنزال غالباً بواسطة الاستثارة السريعة للأعضاء التناسلية، وهو خلاف ما يحدث أثناء العلاقة الحميمية.