صرح عمر أدبدا أحد أعيان ووجهاء قبيلة لعروسين الصحراوية صبيحة هذا اليوم بالنادي البحري بوجدور ، بمناسبة الذكرى 57 لتأسيس القوات المسلحة الملكية بأن المس بالوحدة الترابية للمملكة أمر غير مقبول ، وبأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأقاليم الصحراوية ، والتي تغذيها الإستخبارات الجزائرية بغية التشويش على الإنتفاضة التنموية التي تعرفها هذه الأقاليم ،وتقويض المسلسل التفاوضي لإنهاء النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء ، لاسيما وأن المغرب فاجأ خصوم الوحدة الترابية بتقديمه لمقترح الحكم الذاتي كحل نهائي لا غالب فيه ولا مغلوب يضيف عمر أدبدا . كما قلل من أهمية الأحداث التي شهدها إقليم بوجدور مؤخرا ، وأردف قائلا لرئيس القسم السياسي بعمالة الإقليم " المضي قدما في التنمية والبناء والتشييد خير رد على تراهات خصوم الوحدة الترابية" من خلال توفير مناصب شغل للمعطلين وتحسين الظروف المعيشية للساكنة عن طريق تعبئة حقيقية لكل الشركاء وفق مقاربة تعاقدية محكمة على جميع المستويات وتوفير نخب مؤهلة وكفاءات متميزة في التدبير لها قدرة الإطلاع بمهام التخطيط المستقبلي.