قرر الحسين الوردي٬ وزير الصحة٬ متابعة طبيب وطبيبة على خلفية وفاة أم وجنينها٬ الأسبوع الماضي٬ بمستشفى الدراق بزاكورة٬ ما أدى إلى حدوث غليان شعبي بالمدينة خرج خلاله الآلاف من سكانها للتظاهر والاحتجاج على تدني مستوى الخدمات الطبية والغياب المتكرر للأطر الصحية بالمستشفى المذكور. و أكدت الصباح في عددها الصادر اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر من داخل وزارة الصحة أن الطبيبين المذكورين تغيبا عن العمل منذ 30 أبريل الماضي بذريعة فاتح ماي٬ ومنذ ذلك الحين لم يلتحقا بالمركز الاستشفائي وأغلقا هواتفهما منذ ذلك التاريخ٬ الأمر الذي أكده مندوب الصحة بإقليم زاكورة.