خلف اللقاء الذي جمع محمد عبد الوهاب الرفيقي المعروف بأبي حفص مع الباحث الأمازيغي أحمد عصيد ، استياء ا لدى مجموعة من المحسوبين على التيار السلفي حيث شنوا هجوما عنيفا في الموقع الاجتماعي "فايسبوك" على أبي الفحص و على هذا اللقاء الذي خصص للتباحث حول تصريحات عصيد بخصوص الرسائل النبوية التي قال عنها سابقا، إنها تحمل طابعا إرهابيا قبل أن يتراجع عن تصريحاته، ويوضحها فيما بعد. و وفق ماجاء في المساء فقد اتهم المهاجمون المحسوبون على اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أبي حفص بالجلوس مع عصيد الذي وصفوه ب"عدو الله"، مقابل انتقادهم لأبي حفص الذي اعتبروه تنكر للجنة الدفاع المشتركة، التي دافعت عنه عندما كان معتقلا على ذمة قضايا الإرهاب، وقالوا إنه أصبح يتكبر على إخوانه في اللجنة، ولم يسبق له أن خرج معها ولو مرة واحدة في وقفة احتجاجية منذ مغادرته السجن بعد عفو ملكي سامي. من جهته، نفى أبو حفص نفيا قاطعا أن يكون عقد أي لقاء صلح مع عصيد.