توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في الولاياتالمتحدة، إلى أن استجاباتنا الانفعالية لضغوط الحياة اليومية، يمكن أن تتكهن بصحتنا النفسية على المدى الطويل. وهو ما يعني إمكانية أن يؤدي الانفعال، نتيجة المضايقات اليومية، إلى المعاناة من اضطرابات مزاجية في المستقبل. وأشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية «العلوم النفسية»، إلى أن الحفاظ على التوازن العاطفي، يعد ضرورياً لتجنب المعاناة من مشكلات نفسية شديدة، في مرحلة لاحقة من الحياة. وباستخدام بيانات استطلاعين أميركيين، وجد الباحثون أن الاستجابات العاطفية السلبية للضغوط اليومية، مثل: الجدالات الزوجية، الخلافات في العمل، الوقوف في طوابير طويلة، الازدحامات المرورية. عوامل يمكنها أن تتكهن بمعاناة الناس من ضيق نفسي ما، أو من التوتر أو اضطرابات المزاج، بعد 10 سنوات.