أضاف محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، فقرة تتعلق بالوضع الأمني بمنطقة الساحل إلى البيان الختامي لقمة رؤساء برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط الذي انعقد بمرسيليا نهاية الأسبوع الجاري. وتنطلق مبادرة رئيس مجلس المستشارين من الأهمية التي يكتسيها الوضع الأمني بالساحل وانعكاساتها على حفظ الاستقرار والسلم بشمال إفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط. وتجدر الإشارة إلى أن البيان الختامي للقمة تضمن فقرات تعكس أهمية مؤسسات الإتحاد من أجل المتوسط وضرورة النهوض بدورها، كما دعا حكومات الدول الأعضاء إلى توفير الإمكانيات اللازمة من أجل تفعيل البرامج التنموية التي قررتها الدول الأعضاء سنة 2008. وعلى هامش القمة الأولى لرؤساء برلمانات دول الإتحاد من أجل المتوسط أجرى محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، مباحثات مع مجموعة من رؤساء البرلمانات المشاركة في القمة (فلسطين، موريتانيا، الأردن، هنغاريا، ألبانيا... )، تمحورت حول العديد من القضايا التي تهم التعاون والصداقة والتنسيق في المواقف وتبادل الخبرات والتجارب بين مجلس المستشارين المغربي ومجالس برلمانات الدول المشاركة في القمة. ويشارك في الملتقى الذي تنظمة مؤسسة "آنا ليند" للحوار بين الثقافات التي يرأسها أندري أزولاي، ممثلون عن المنظمات غير الحكومية من الدول الواقعة شمال وجنوب البحر المتوسط ( 1530) والتى تعمل فى مجال تعزيز مفهوم المواطنة والحوار بين الثقافات فى المنطقة اليورو-متوسطية بالإضافة إلى شباب القادة. وتركز أعمال المنتدى على 5 موضوعات أساسية هى الشباب والمرأة والهجرة والإعلام والتعاون المؤسسى وحقوق الإنسان، ىكما يتصدر دور المجتمع المدني في مواجهة التأثيرات الاجتماعية للأزمة الاوروبية وللتغيير السياسي في المنطقة العربية جدول أعمال اللقاء. ويعد منتدى مؤسسة آنا ليند المتوسطي تجمع فريد من نوعه يجمع بين القادة الشباب ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى صناع القرار والخبراء في المجالات الثقافية من مختلف أنحاء المنطقة الأورومتوسطية. ويهدف هذا المنتدى إلى توفير مساحة مبتكرة وتشاركية للتواصل والنقاش وتبادل الخبرات في إطار مبادرات الحوار بين الثقافات.