أضاف محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، فقرة تتعلق بالوضع الأمني بمنطقة الساحل إلى البيان الختامي لقمة رؤساء برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط الذي انعقد بمرسيليا نهاية الأسبوع الجاري. وتنطلق مبادرة رئيس مجلس المستشارين من الأهمية التي يكتسيها الوضع الأمني بالساحل وانعكاساتها على حفظ الاستقرار والسلم بشمال إفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط. وعلى امش القمة الأولى لرؤساء برلمانات دول الإتحاد من أجل المتوسط أجرى محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، مباحثات مع مجموعة من رؤساء البرلمانات المشاركة في القمة، تمحورت حول العديد من القضايا التي تهم التعاون والصداقة والتنسيق في المواقف وتبادل الخبرات والتجارب بين مجلس المستشارين المغربية ومجالس برلمانات الدول المشاركة في القمة. ويشارك في الملتقى الذي تنظمة مؤسسة "آنا ليند" للحوار بين الثقافات - ممثلون عن المنظمات غير الحكومية من الدول الواقعة شمال وجنوب البحر المتوسط والتى تعمل فى مجال تعزيز مفهوم المواطنة والحوار بين الثقافات فى المنطقة اليورو-متوسطية بالإضافة إلى شباب القادة. وتركز أعمال القمة على 5 موضوعات أساسية هى الشباب والمرأة والهجرة والإعلام والتعاون المؤسسى ..كما يتصدر دور المجتمع المدني في مواجهة التأثيرات الاجتماعية للأزمة الاوروبية وللتغيير السياسي في المنطقة العربية جدول أعمال اللقاء. ويعد منتدى مؤسسة آنا ليند المتوسطي تجمع فريد من نوعه يجمع بين القادة الشباب ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى صناع القرار والخبراء في المجالات الثقافية من مختلف أنحاء المنطقة الأورومتوسطية. ويهدف هذا المنتدى إلى توفير مساحة مبتكرة وتشاركية للتواصل والنقاش وتبادل الخبرات في إطار مبادرات الحوار بين الثقافات.