أعلن مصدر طبي، صباح الاثنين، عن وفاة جزائري (37 سنة) عاطل عن العمل، انتحر حرقًا في 15 يناير الجاري أمام مقر إحدى بلديات ولاية تبسة، قرب الحدود الجزائرية التونسية، متأثرًا بحروقه ليصبح الثاني الذي ينتحر بهذه الطريقة. وقد صرّح محمد صالح بوجلاخ، طبيب التخدير في قسم الحروق في مستشفى عناية، أنّه تم نقل الرجل بعد أن سكب البنزين على جسده وأضرم فيه النار أمام بلدية بوخضراء شرق تبسة. وقد أراد الرجل، وهو أب لطفلة، بهذه الخطوة اليائسة "التنديد بالإهانة التي قال إن النواب البلديين عاملوه بها"، في بلدية بو خضراء، وهى ثاني وفاة حرقًا في الجزائر منذ منتصف يناير. وتوفى كريم بن ديم، الذي يعانى اضطرابات نفسية السبت الماضي في مستشفى الدويرة، على مسافة عشرين كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية، حيث نقل بعدما أحرق نفسه في محاولة انتحار لم تُعرف أسبابها، أمام بلدية دلس على بعد سبعين كلم شرق العاصمة.