المشكلة تكمن في التغيرات التي تطرأ على عضلات المهبل و أسفل الحوض وتزداد سوءاً في حالة الحمل والولادة المتكررة خاصة اذا لم تهتم المرأة بعمل التمرينات الرياضية الخاصة بهذه المنطقة أثناء الحمل وبعد الولادة مباشرة، وهي تمرينات متخصصة لتقوية عضلات الحوض وأعلى الفخذين والمهبل، ما ينتج عنه ارتخاء في جدار المهبل ويجعله أكثر اتساعاً من حجم العضو التناسلي الذكري فلا يحقق الاحساس بالاحتكاك المطلوب اثناء الجماع. قد يصاحب هذه المشكلة زيادة في الإفرازات المهبلية والتي تجعل عملية الجماع أقل متعة للزوجين وبخاصة للرجل. الحل يكمن في مرحلتين : - المرحلة الأولى: الاستشارة الخاصة لدى طبيبة النساء لمعرفة الاسباب المؤدية الى اتساع المهبل وهل يوجد التهابات او زيادة افرازات وإمكانية علاجها طبياً، وحتى جراحياً وهي عملية جراحية تعمل على شد العضلات الخاصة بالمهبل، مع الاهتمام بممارسة الرياضة الخاصة بهذه المنطقة. - المرحلة الثانية: تكمن في إعادة الحيوية للعلاقة الحميمة واتباع الارشادات الخاصة بإتعاش العلاقة الجنسية بداية من الحوار الحميم الى تغيير الأوضاع النمطية التقليدية والأوقات وحتى أماكن اللقاء.