في قضية مثيرة للجدل، تواجه امرأة متزوجة وأم لخمسة أطفال اتهامات بالزنا من زوجها، الذي يدعي أنها على علاقة مع "مقدم" في دوار أفلا ندرا، بمنطقة زاكورة. بالمقابل، تنفي المرأة هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن زوجها اخترع هذه القصة بهدف إبعاد الموظف الإداري من منصبه. تعتبر المرأة أن الشكوى المقدمة ضدها وسيلة لتحقيق أهداف خفية من زوجها، حيث قام بتقديمها للدرك الملكي في آكدز. وفي إطار التحقيق، تعرضت لاستجواب طويل استمر حوالي ست ساعات، بالإضافة إلى اختبار حمل، وهو ما اعتبرته مهيناً وغير مبرر. كما ذكرت أنها شهدت استجواب أطفالها من قبل عناصر الدرك أمام منزلها، مشددة على أن ذلك يعد انتهاكاً للقانون. تشير المرأة إلى أن هذه الشكوى تهدف إلى تشويه سمعتها، وقد أثرت سلباً على حياتها وحياة أطفالها، الذين اضطروا إلى التوقف عن الدراسة. من جانبه، طلب الزوج تدخل والي المنطقة ورئيس الدرك لحل هذه القضية، مشيراً إلى أنه يتلقى تهديدات من زوجته وحماته للضغط عليه لسحب الشكوى. وفي سياق متصل، انتقدت الناشطة لطيفة العلوي طريقة التعامل العام مع هذه القضية من قبل النيابة العامة، معتبرة أن ذلك ينتهك مبدأ السرية. وفي تصريحاتها لصحيفة العمق، شددت على أن الطريقة التي تُعامل بها النساء المتهمات بالزنا في زاكورة تتعارض مع تقاليد وقيم المنطقة.