استنفرت مصالح وزارة الداخلية أجهزتها بشأن اجتياح بعض الأفراد المنحدرين من سوريا لمساجد الرباط وسلا و تمارة، حيث أصبحت دور العبادة ملجأ لهؤلاء الفارين من جحيم نظام بشار الأسد . و ستبحث هذه المصالح عن حقيقة المتسولين ، هل فعلا هم سوريون فارون من جحيم الحرب ، أم مغاربة مغاربة يستعملون هذه الحيلة لاستدرار عطف المواطنين المغاربة وكسب وإعالة أسرهم. و قد ذكرت يومية الخبر في عددها الصادر غدا أن وزير الداخلية امحند العنصر بعث بإرسالية مستعجلة إلى المصالح التابعة لوزارته والى أعوان السلطة، يطالبهم فيها بالتدقيق والبحث في هوية المعنيين بالأمر، من خلال تقديم تقرير مفصل عن هؤلاء السوريون الذين لجأوا إلى المغرب وامتهنوا التسول على أبواب المساجد التي أضحت ملاذا آمنا، إذ بعد انتهاء صلاة الجمعة يقف هؤلاء أمام بوابة المساجد مدعين أنهم سوريون يحتاجون إلى مساعدة.