يواصل "عبد المجيد تبون"، الرئيس المنتهية ولايته بالجزائر، إثارة كثير من الجدل، بسبب إصراره في كل مناسبة على نهج أسلوب "الكذب" المفضوح، لدرجة أنه (الكذب) أضحى علامة مسجلة باسمه، ما جعل عددا كبيرا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يشككون في سلامة قواه العقلية، في وقت اعتبر البعض الآخر أنه يخضع لضغوطات وإملاءات نظام الكابرانات، الحاكم الفعلي للجارة الشرقية. مناسبة هذا التقديم، كذبة جديدة أطلقها مرشح الكابرانات "عبد المجيد تبون"، على الملأ، ضمن حملته للانتخابات الرئاسية الجارية حاليا في الجزائر، حيث زعم خلال إحدى تجمعاته الخطابية أن "اقتصاد الجزائر أصبح ثالث أكبر وأقوى اقتصاد في العالم". هذا التصريح الذي قوبل بكثير من التصفيق والتهليل من قبل كل الحاضرين، جعل دائرة الشك تتسع شيئا فشيئا، لتشمل شعب الجزائر بأكمله.. حيث تساءل أحد المتابعين قائلا: أما فيكم عاقل يقول له كفاك كذبا واستحمارا للمواطنين؟ في وقت يرى آخر أن "تبون" بات على يقين تام أن هذا الشعب أصبح مؤهلا لتقبل أي شيء، بفضل سياسة غسيل الدماغ الممنهج التي يطبقها الإعلام الجزائري منذ مدة طويلة، بدليل استمراره في نهج نفس الأسلوب خلال جميع خرجاته. في ذات السياق، شدد متابع ثالث على أنه من غير المعقول أبدا، أن يصدر تصريح "كاذب" بكل هذه السهولة من قبل شخص كان قبل أيام قليلة رئيسا لبلد اسمه الجزائر، وهو على يقين تام أن ما صرح به سيصبح مادة إعلامية تتداولها كبريات الصحف والفضائيات الدولية بكل سخرية، وهو ما حصل بالفعل (الفيديو):