أصدرت الأمانة العامة لحزب الأمة المحظور، بلاغا جديدا عقب قرار العفو الملكي الأخير، وقعه الأمين العام للحزب محمد المرواني، الذي أفرج عنه بعد ما يقارب 3 سنوات من السجن، أكد فيه أنه ومناضلي حزب الأمة "سيواصلون النضال ضمن حركة 20 فبراير على أرضية المطالب العادلة التي رفعها شباب 20 فبراير وعلى أرضية أسلوبهم المدني في النضال"، وعبر أعضاء الحزب أيضا عن عزمهم: " الدخول في أي شكل من أشكال النضال مع كل الحرائر والأحرار من أجل محاسبة الجلادين ومحاكمة كل من اقترف مختلف أنواع الانتهاكات التي شانت وجه المغرب وأرست أسس الردة السياسية والحقوقية وربطت الوصل مع ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب، وذلك من أجل حماية الأجيال المقبلة". وكتب المرواني في البلاغ أنهم في حزب الأمة: " فرحتنا تظل ناقصة بالإفراج عن الأمين العام القائد محمد المرواني وغيره من المفرج عنهم بالنظر إلى رفضنا المبدئي والمطلق لسياسة التقسيط والالتفاف في التعامل مع جريمة الاعتقال السياسي"، كما عاهد أعضاء حزب الأمة "كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي حركة 20 فبراير من زهرات وورود تفتحت في هذا الزمن الثوري الجميل على مواصلة النضال إلى أن يتحقق الإفراج الكلي عن الجميع".