تشير تقارير إعلامية إلى أن "عبد المجيد البرناكي"، الرئيس الجديد لنادي الوداد الرياضي، قد توصل إلى اتفاق شبه نهائي مع الإطار المغربي "عزيز بنعسكر"، من أجل الإشراف على تدريب الفريق حتى نهاية الموسم، خلفا للتونسي "فوزي البنزرتي". و بالموازاة مع انتشار الخبر، عبرت فئات عريضة من جماهير الوداد عن غضبها الشديد بسبب هذا التعاقد المحتمل، مشيرة إلى رفضها القاطع أن يتحول فريقها الذي كان حتى وقت قريب يتنافس بقوة من أجل الظفر بكل الألقاب الوطنية والقارية، إلى "قنطرة عبور" أو "حقل تجارب" لأسماء حديثة العهد بعالم التدريب، قبل أن تستحضر تجربة "عادل رمزي" الأخيرة، التي وصفتها ب"الفاشلة". في ذات السياق، تساءلت جماهير الوداد عن القيمة المضافة التي سيمنحها الدولي السابق "عزيز بنعسكر" للوداد، مشيرة إلى رصيده في عالم التدريب يبقى ضعيفا مقارنة مع الرهانات والتحديات الكبرى التي تنتظر النادي البيضاوي، لعل أبرزها بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة (الموسعة). كما شدد أنصار الوداد على أن سياسة "الترقيع" لا يمكن إلا أن تساهم في ضياع الوقت الذي يفترض أن تنكب خلاله إدارة النادي من أجل القيام بدراسة معمقة تروم تحديد مكامن الخلل، وتشخيص الحاجيات، في أفق إيجاد حلول عملية تروم انتشال الفريق من الوضع المزري الذي يتخبط فيها قبل انطلاق الموسم الكروي المقبل.