أيا رجلا قلي: ما الذي خالج كياني و هز فؤادي تحت ضوء الشمع في هذا المساء؟ ماذا فعلت بي كي أرفع قلمي بين أناملي و أكتب عنك من أول لقاء بالله عليك أخبرني من أنت؟خشيت أن أقول عنك نجما أم قمرا فمنك يغار و يستاء عيناك قوارير خمر أسكرتني بها و تركتني في عناء نضراتك تغرقني فكيف أستطيع الصمود و البقاء؟ فرفقًا بي و رأفة عليك؛كادت تسيل مهجتي لكن في قربك الشفاء صوتك رنين أتراقص عليه فكيف لا يكون هو الدواء يا عازفا على أوتار قلبي في ليلة قمراء لقياك زلال يسقييني و عيوني إليك عطشاء فكيف لي عيوني المخمليةأن تغفو ففي بعدك عزاء أرق أم سهاد ؟ همت فيك عشقا و عشقك كان لي بلاء بالله عليك يا رجلا: من أي عشيرة أنت ؟ كيف استوطنت قلبا كالبيداء كيف جعلتني امرأة تهاب عليك عيون النساء إليك يا من احتويتني بين أضلعك فلك الولاء يا فارسا و سلطانا على كبدي أشلاء أشلاء ضناني الشوق،فمسيل الدموع في طول الغياب ضوضاء في مغيبك ليلي دامس أحمل فيه ثقل الجبال في خفاء منهكة أنا؛مكسورة الجناحين فمرسولك لقلبي ضياء أبلغني بوصل؛ فكيف لي صبري أن لا يكون كليلا وهواك لي قضاء بليغ الأثر أنت يا رجل !كسيف قاصل يعتنق روعة الأداء فكيف ليداي لا تخط كلاما معسولا لعيون القراء