عرف ملف تجديد تصريح إقامة الناشطة الانفصالية "أميناتو حيدر" على الأراضي الإسبانية تطورات جديدة؛ إذ سمحت لها سلطات الجارة الشمالية، أمس الجمعة، بالعودة إلى إسبانيا، بعدما اتّجهت صوب العيون بالصحراء المغربية لحضور جنازة أحد أفرادها. وسبق للسلطات أن رفضت تجديد تصريح إقامة "أميناتو حيدر"، التي كانت تعيش في إسبانيا منذ سنة 2007 ل"أسباب إنسانية" ذات صلة ب"الرعاية الصحية". وبمجرد علمها برفض مدريد تجديد تصريح إقامتها؛ اتهمت المغرب، دون أن يرفّ لها جفن، بوقوفه وراء هذا القرار الإسباني؛ وهي اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة. وفي هذا الصدد؛ سبق لمحاميتها أن أحرجتها بقولها إن أسباب الرفض تُعزى إلى مكوثها ما بين سنتين 2019 و2020، وهي فترة أكثر من المسموح بها، خارج إسبانيا. كما أن الطلب تم تقديمه بعد الموعد النهائي.