لن تتمكن الناشطة الانفصالية المسماة "أميناتو حيدر" من العودة إلى إسبانيا، بعد قرار طردها من البلد عقب رفض تجديد تصريح إقامتها على الأراضي الإسبانية. ووفق تقارير إسبانية؛ من المقرر أن تكون "حيدر" سافرت، أمس الأربعاء 17 يناير الجاري، إلى الصحراء المغربية لتوديع أحد أفراد أسرتها الذي يعاني من مرض خطير، دون أن تتمكن من العودة إلى مدريد مجددا. وأمام هذا الوضع؛ استأنفت محامية الناشطة الانفصالية المذكورة الحكم أمام المحكمة رقم 14 بمدريد، حتى يتسنى لها العودة إلى "الجارة الشمالية" مرة أخرى. تجدر الإشارة إلى أن الناشطة الانفصالية، التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، سبق لها الحصول على تصريح بالإقامة في إسبانيا "لأسباب إنسانية" منذ عام 2007، ما سمح لها بالاستفادة من الرعاية الصحية. يُذكر أيضا أن "أميناتو حيدر"، التي استفادت من تصريح الإقامة ل16 سنة، حمّلت المغرب، دون أن يرفّ لها جفن، مسؤولية عدم تجديد تصريح الإقامة على الأراضي الإسبانية، في حين أحرجتها محاميتها سابقا بقولها إن أسباب الرفض تُعزى إلى مكوثها ما بين 2019 و2020، وهي فترة أكثر من المسموح لها، خارج البلاد.