تم فتح معبر "زوج بغال" الحدودي بين المغرب والجزائر، بشكل استثنائي، من أجل السماح بعودة مواطنين مغاربة إلى المملكة. ويتعلق الأمر، وفق تقارير إعلامية متطابقة، بعودة 38 مغربيا من عمال ومهاجرين سبق للسلطات الجزائرية أن اعتقلتهم، بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقضائية والقنصلية اللازمة. حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، قال خلال تصريحات سابقة في الموضوع: "لدينا 112 ملفا لمعتقلين مغاربة في الجزائر"، مضيفا: "حسب التقديرات وبناء على الشهادات؛ فإن عدد المعتقلين يتراوح ما بين 400 و500 فرد". هذا وسبق للجمعية نفسها أن وجهت رسالة إلى السلطات الجزائرية، الغاية من ورائها إصدار عفو عام لفائدة المهاجرين المغاربة المحتجزين في البلاد، مع تسهيل وتسريع إعادتهم إلى وطنهم. الجمعية ذاتها انتقدت، في السياق عينه، ظروف احتجاز المهاجرين المغاربة؛ وهو الوضع الذي دفعها إلى دعوة سلطات "الجارة الشرقية" إلى نشر قائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين، حتى يتسنى لأقاربهم التعرف عليهم، وتوفير الرعاية الطبية لهم، والسماح لهم بطلب المساعدة القانونية من محام.