تنبّهي الى هذه العلامات... هي أيضاً تشير الى سرطان الثدي!

في كلّ مرّة يتمّ الحديث عن سرطان الثدي تُسلّط الأضواء على الأعراض الشائعة التي يمكن كشفها عبر الكشف المنزلي أو من خلال الصورة الشعاعيّة التي يمكن القيام بها في المراكز الطبية والمستشفيات.
وأبرز تلك الأعراض تقتصر على الكتل في الثدي أو تحت الإبطين، ولا شكّ أنّها الأكثر شيوعاً، إلّا أنّ هناك بعض العلامات الأخرى التي قد تُشير أيضاً الى إمكانية إصابتكِ بهذا المرض والتي عليكِ معرفتها.
ومن المهم أن تقومي بالفحص الذاتي للثدي والتعرّف على مختلف العلامات الغريبة التي قد تظهر به، لتتمكني من إستشارة طبيبكِ على الفور في حال لاحظتِ تغييرات معيّنة في هذه المنطقة من الجسم.
علامات أخرى تشير الى الإصابة بسرطان الثدي:
- تغيّر حجم الثدي:
في العادة قد تُلاحظين تغيّر حجم الثدي خلال الدورة الشهرية أو قبلها وفي فترة الحمل، ولكن عندما يتغيّر حجمه بعد إنقطاع الطمث مثلاً أو في مرحلة مفاجئة، هنا تُطرح علامات الإستفهام حول السبب وراء هذه المشكلة.
ومن المهم الإشارة الى أنّ الثدي الذي يتضخم يكون أثقل وقد يُصاب بالتحجّر أيضاً، وفي حالات قليلة قد يكون العكس أيّ يصغر حجم الثدي من جانبٍ واحد.
- الحلمة المقلوبة أو تراجع الحلمة:
من العلامات الغير شائعة لسرطان الثدي هي الحلمة المقلوبة، ويُقال أيضاً لهذه الحالة تراجع الحلمة، وتكون إمّا مسطحة على الثدي أو تتحوّل الى الداخل. وتترافق هذه الحالة أيضاً ببعض الأعراض بينها سماكة أنسجة الحلمة، إفرازات غير حليبيّة والألم في هذه المنطقة. لذا فإنّ الحلمة المقلوبة بشكلٍ غير إعتيادي من الأمور التي عليكِ على الفور التوجّه للفحص الطبي.
- بقع حمراء على الثدي:
هنا يجب معرفة الفرق بين الطفح الجلدي والبقع الحمراء الثابتة، لذا من المهم مراقبة نفسكِ. ففي حال تعرّضتِ للطفح الجلدي أو حساسية لأسبابٍ مختلفة ستختفي تلك البقع بعد أيّام قليلة، ولكن إذا إستمرّت لأكثر من أسبوع أو أسبوعين فهذا مؤشر خطير. وفي هذا الإطار أيضاً، في حالات معيّنة قد يظهر الثدي باللون الأحمر القوي أو الوردي الغير إعتيادي.
- دفئ في بشرة الثدي:
لا يرتبط سرطان الثدي بالحمى أو حرارة الجسم في العادة، ولكن هناك أيضاً نوع يُسمّى سرطان الثدي الإلتهابي – IBC وفي هذه الحالة ستشعرين بحرارة أو دفئ شديد في الثدي. وهذا النوع من سرطان الثدي عادةً لا يظهر على شكل كتل أو تغييرات غير طبيعية في الثديين، لذا يمكن الكشف عن الإصابة به عبر الأشعة السينية.